responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 322
[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]
وولي بعده ابنه [أبو] منصور، فأقام الدّعوة والسّكّة للملك أَبِي كاليجار في جميع بلاد ابن كَاكوَيْه [1] .
[نيابة ناصر الدّولة دمشق]
وفيها ولي نيابة دمشق للمستنصر الأمير ناصر الدّولة الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الله بْن حمدان، فحكم بها سبع سِنين [2] .
[قراءة الاعتقاد القادريّ]
وفيها قُرئ الاعتقاد القادريّ بالدّيوان. أخرجه القائم بأمر الله، فقُرئ وحضَره العلماء والزُّهّاد.
وحضر أبو الحسن عليّ بن عمر القزوينيّ الزّاهد، وكتب بخطّه قبْل الفُقهاء: هذا اعتقادُ المسلمين، ومَن خالفه فقد خالف وفَسَقَ وكَفَرَ.
وهو: يجب على الإنسان أن يعلم أنّ الله وحده لا شريك له.
وفيه: كان ربُّنا [3] ولا شيء معه ولا مكان يَحْويه، فَخَلَقَ كلَّ شيءٍ بقدْرته، وخلق العرش لا لحاجةٍ [4] إليه، واستوى عليه كيف شاء وأراد، لا استواءَ [5] راحةٍ كما يستريح الخلْق. ولا مدبّر غيره [6] ، والخلْق كلهم عاجزون، الملائكة والنّبيّون [7] . وهو القادر بقُدْرةٍ، العالم بعلْمٍ [8] . وهو السّميع. البصير [9] ، متكلّم

[1] الكامل في التاريخ 9/ 495، المختصر في أخبار البشر 2/ 165، تاريخ ابن الوردي 1/ 348.
[2] ذيل تاريخ دمشق 83، أمراء دمشق في الإسلام 26 رقم 88، زبدة الحلب لابن العديم 1/ 263، نهاية الأرب 28/ 213.
[3] في «المنتظم» 8/ 109، (15/ 280) : «كان ربّنا وحده» .
[4] في «المنتظم» 8/ 109، (15/ 280) : «لا لحاجته» .
[5] في «المنتظم» 8/ 109، (15/ 280) : «لا استقرار» .
[6] في «المنتظم» 8/ 109، (15/ 280) : «وهو مدبّر السموات والأرضين ومدبّر ما فيهما ومن في البر والبحر ولا مدبّر غيره ولا حافظ سواه يرزقهم ويمرضهم ويعافيهم، ويميتهم ويحييهم» .
[7] في «المنتظم» 8/ 190، (15/ 280) : «والمرسلون والخلق كلّهم أجمعون» .
[8] زاد بعدها في «المنتظم» 8/ 190، (15/ 280) : «أزلي غير مستفاد» .
[9] في «المنتظم» 8/ 110، (15/ 280) : «وهو السميع بسمع، والمبصر ببصر، يعرف صفتهما من نفسه لا يبلغ كنههما أحد من خلقه» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست